تاريخ مُصْطَلَح "المجاز" وتطوّره الرائع

(1/3) 

بقلم : د / السيدة مسرت جمال

الأستاذة المساعدة بقسم اللغة العربية ، جامعة بيشاور - باكستان

 

 

إن كلمة المجاز كسائر الكلمات العربية هي البحر العميق الذي فيه خزائن العلم وذخائر الفنون. وإذا غصنا في عمقه كي نحشد تلك الخزائن فقد لقينا فيه دررًا ولالئى مصادرها ومشتقاتها الثمينة والنادرة في كل طرف من أطراف هذا البحر. فتأججت من ذلك نار حرصنا وشرعنا أن نلتقط تلك الدّرر. ومن خلال هذا مررنا على السبل المحجوية، حتى أنرناها بذلك النبراس الذي أشعلناه لإزالة السدول عنها. ولا مخلص أن نضيئ كل ناحية هذه الكلمة التي غطّيت بمرور الزمان أو غير معروفة لأجل عدم التوجه إليها .

 

معنى المجاز لغة

 

المجاز، مادّته جوز، يستعمل في اللغة مصدرًا وإسمًا. فاستعماله مصدرًا: معناه السير، والسلوك ففي لسان العرب: "جزتُ الطريق، وجاز الموضع جوزًا، وجؤوزًا وجوازًا ومجازًا، وجازيه، وجاوزه جوازًا، وأجازه وأجاز غيره وجاز: سارفيه وسلكه. قال الأصمعي: جزت الموضع سرت فيه(1).

 

وقولهم: "جعل فلان ذلك الأمر مجازًا إلى حاجته أي طريقًا ومسلكاً". وأما اسمًا فمعناه؛ الموضع. ففي اللسان: "المجاز والمجازة: الموضع". وأما الألفاظ المشتقة من هذه المادة لها معان كلّها ترتبط من ناحية وأخرى بمعنى المجاز مصدرًا واسمًا. فالعرب قد استعمل منهما، المجرّد، والمزيد .

 

فالمجرد: "جاز المكان (يجوزه) سارفيه"(2).

 

وجزت الطريق وجاز الموضع، وجازه: سارفيه وسلكه(3). جزت الموضع سرت فيه"(4). "وجاز البيع والنكاح، وجاز بي العقبة"(5).

وأما المزيد فقد استعملت منها:

 

باب الإفعال

 

ففي اللسان: "وأجازه: خلفه وقطعه، وأجازه: أنفذه:

          قال الشاعر:

خلو الطـريق عن ابى سياره

حتــى  يجيـــز  سالماً  حمـاره

          وقال:

ولا يريمون للتعريف موضعهم

حتى يقال : أجيزوا آل صفوانا

 

يمدحهم بأنهم يجيزون الحاجَّ؟ يعني أنفذوهم و قال الأصمعي: أجزته خلفته و قطعته، وأجزته أنفذته.

          قال:

فلمّا أجـزنــا ساحةَ الحي ، و انتحى

بنا بطن خبت  ذي  قفاف  عقنقل

 

وفي حديث الصراط: فأكون أنا و أمتي أولَ من يجيز عليه؟ قال: يجيز لغةً في يجوز جازوأجاز بمعنى؛ و منه حديث المسعى: لا يجيزوا البطحاء إلامشدًا. وأجاز له البيع: أمضا. المجيز: الولى, يقال: هذه امرأة ليس لها مجيز. و المجيز: الوصي، والمجيز: القيم بأمراليتيم. و المجيز: العبد المأذون له في التجارة. قال ابن السكيت: أجزت على اسمه إذا جعلته جائزًا. وفي حديث القيامة و الحساب : إنى لاأجيز اليوم على نفس شاهدًا إلامني أي لا أنفذ ولا أمضي؛ من أجاز أمره يجيزه إذا أمضاه و جعله جائزًا. وفي حديث ابن ذر رضى الله عنه: قبل أن تجيزوا عليّ أي تقتلوني و تنفذوا في أمركم. قال الجوهريّ : أجازه بجائزة سنية أي بعطاء. وفي الحديث: أجيزوا الوفد بنحوماكنتُ أجيزهم به أي أعطوهم الجيزة. و الجائزة: العطية من أجازه يجيزه إذا أعطاه. و منه حديث العباس، رضي الله عنه: ألا أمنحك ألا أجيزك. أي أعطيك ، و الأصل الأول فاستُعِير لكل عطاء(6).

 

باب المفاعلة

 

ففي اللسان : "وجاوزتُ الموضع جوازًا: بمعنى جزته. و جاوزه جوازًا: خلفه. وجاوزت الشيء إلى غيره تجاوزته بمعنى أي أجزته. و جاوز الله عن ذنبه. وفي التنزيل العزيز: و جاوزنا ببني إسرائيل البحر(7).

 

باب التفعيل

 

وجوّزلهم إبلهم إذا قادها بعيرًا بعيرًا حتى تجوز. وجوّزله ما صنعه، و قولهم : اللهم تجوّز عني و تجاوز عني بمعنى، و جوز إبله : سقاها(8).

 

باب التفاعل

 

"وتجاوز بهم الطريق، و تجاوزته بمعنى أي أجزته . وتجاوز الله عنه أي عفا. وفي الحديث : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها أي عفاعنهم. و تجاوز عن الشيء: أغضى. و تجاوز فيه: أفرط . وتجاوزت عن ذنبه أي لم أخذه(9).

 

باب التفعل

 

"وتجوز في هذا الأمر مالم يتجوز في غيره: احتمله و أغمض فيه. و جاوزالله عن ذنبه و تجاوز وتجوز عن السيرافي: لم يؤاخذه به و قال اليث: التجوز في الدارهم أن يجوزها . وتجوز الدارهم : قبلها على ما بها وتجوز فى صلاته أي خفف، ومنه الحديث: اسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي أي أخففها وأقلِّلها. وتجوّز في كلامه أي تكلم بالمجاز"(10)

 

باب الافتعال

 

"والاجتياز: السلوك. والمجتاز: مجتاب الطريق و مجيزه. و المجتاز أيضًا: الذي يحب النجاء، عن ابن الأعرابى؛ و انشد:

"ثم  انشمرت  عليها  خائفًا وجــلا

والخــائف الواجل المجتــــاز ينشمر"(11)

باب الاستفعال

 

استجاز:طلب الإجازة,(12) "وقد استجزتُ فلاناً فأجازني إذا سقاك ماء لأرضك أو لماشيتك؛ قال الشاعر:

وقالوا؛ فقيم قيم الماء فاستجز

عبادة؛ إن المستجيز على قتر"(13)

فالمستجيز : "المستسقي"(14).

 

فارتباط معاني هذه المشتقات مجردةً كانت أو مزيدةً، مع معنى المجاز هو، كماقدّمنا, أن المجرد منه بمعنى السير، فرابطة السير، مع الموضع أوالطريق واضحة، حيث أن السيرلايكون إلا في الموضع والطريق و أما مناسبة معاني المزيدة، مع المعنى المجاز اسمًا و مصدرًا، وهي القطع ، والإجازة ، والإنفاذ، و التخليف، والعطية. فلهذا المعاني كلّها من المناسبة مالا يخفى على المتأمّل لو تأمّل دقيقًا في أن بين معنى المجاز و معنى مشتقاته ربطاً محكمًا وقويًا لغةً. مثلاً نأخذ معنى المجاز المصدري: السير، ومعنى مشتقه: العبور، و نقارن بينهما. إذا سرنا الموضع فقد تركنا الموضع الأوّل للثاني لاستمرار السير، فأما العبور، وإذا عبرنا النهر فخلّفنا شأطئ النهر الأول للثاني. فقس حالة المعاني الأخري على هذا المثال من المجاز و المشتقات.

 

هذا كان معناه اللغوي: و أما المعنى الاصطلاحي، فنحن أمام معاني كثيرة مختلفة و هذا كالآتي .

 

المعنى الاصطلاحي للمجاز

 

فقد قام بشرحه و تفسيره العلماء في الأزمنة المختلفة، بعبارات مختلفة و نحن نحاول سردها ، حسب الترتيب الزمني ، حتى نستخرج منها ما هو النقطة المشتركة بينها ، وما هو يفصل كل واحد منها عن الأخري، و ما هو أجمعها وأدقها تعبيرًا عن المعنى الاصطلاحي للمجاز و هذا السرد كما يلي:ــ

          قال ابن جني(15) :-

"الحقيقة ما أقرّ في الاستعمال على أصل وضعه

في اللغــــة ، والمجـــــــاز ما كان بضد ذلك"(16)

 

وقال ابو عبد البصري(17)، إن المجاز: "الذي لا ينتظم لفظه معناه. أما لزيادة أو لنقصان أو لنقل". وكما قال أيضًا، المجاز :

"ما أفيد به غير ما وُضع له"(18)

 

و في الإحكام(19) في اصول الأحكام ، لابن حزم(20), المجاز :

          "هو في اللغة ما سلك عليه من مكان إلى مكان، وهو الطريق الموصل بين الأماكن، ثم استُعمل فيما نُقل عن موضعه في اللغة إلى معنى آخر، ولا يعلم ذلك إلا من دليل من اتفاق أو مشاهدة" .

 

قال ابو إسحاق(21) الشيرازي:ــ

          "وأما المجاز، فحده ما نُقل عن ما وُضع له ، و قلّ التخاطب به، و قد يكون ذلك بزيادة، ونقصان، و تقديم وتاخير، و استعارة، فالزيادة كقوله عزّوجلّ: "لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ" و المعنى ليس مثله شيء و الكاف زائدة, والنقصان، كقوله تعالى: "وَاسْئَلِ الْقَرْيَةَ" و المراد أهل فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. و التقديم و التأخير كقوله عزّوجلّ: "وَالَّذِيْ أَخْرَجَ الْمَرْعـٰـى فَجَعَلَه غُثَآءً أَحْوٰى". و المراد أخرج المرعى أحوى فجعله غثاءً فقدم و أخر. والاستعارة كقوله تعالى: جِدَارًا يُرِيْدُ أن يَنْقَضَّ". فاستعار فيه لفظ الإرادة"(22).

 

ففي الصاحبي(23) لابن فارس(24):

          "تاويل قولنا مجاز، أي إن الكلام الحقيقي يمضي لسننه لا يعترض عليه . وقد يكون غيره يجوزجوازه لقربه منه، إلا أن فيه تشبيهًا و استعارةً وكف ما ليس في الأول، و ذلك كقولك: "عطاء فلان مزن وأكف. "وهذا تشبيه, وقد جاز مجاز قوله: "عطاؤه كثير واف".

 

وفي احكام(25)الفصول للباجي(26) :

          "ما تجوز به عن موضعه وهو على أربعة أضرب: أحدها أن تكون زيادة نحو قوله تعالى : "لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ"(27).

          وقوله عزّوجلّ: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيْثَاقَهُمْ"(28)

          الثاني: النقصان، نحوقوله تعالى: وَأسْأَلِ الْقَرْيَةَ"(29)

          الثالث: التقديم و التاخير، نحو قوله تعالى: وَالَّذِيْ أَخْرَجَ الْمَرْعـٰـى فَجَعَلَه غُثَاءً أَحْوٰى"(30) .

          الرابع : الاستعارة، نحو قوله تعالى : بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِه إِيْمَانُكُمْ"(31)، و قوله تعالى : إنَّ الصَّلوٰةَ تَنْهَىٰ عِنِ الْفَحْشَآءِ والْمُنْكَرِ"(32).

 

وقال ابو الحسين(33)، المجاز :"ما أفيد به معنى مصطلح عليه، غير ما اصطلح عليه في أصل تلك المواضعة التي وقع التخاطب بها"(34).

وفي أسرار(35) البلاغة للجرجاني(36) :

          "وأما المجاز فكل كلمة أريد بها غير ما وقعت له في وضع واضعها لملاحظته بين الثاني والأول، فهومجاز، وإن شئت قلت: كلّ كلمة جزت بها وقعت له في وضع الواضع إلى مالم توضع له من غير أن تستأنف فيها وضعًا لملاحظته بين ما تجوز بها إليه و بين أصلها الذي وضعت له في وضع واضعها".

 

وفي أصول(37) البزدوي(38) : "والمجاز اسم لما أريد به غير ما وُضع له ، مفعل من جاز يجوز، بمعنى فاعل ، أي متعد عن أصله، ولاتنال الحقيقة إلابالسماع، و لا تسقط عن المسمى أبدًا. والمجاز بالتأمل في طريقه فيعتبربه، ويحتذي بمثاله. مثال المجاز من الحقيقة مثال القياس من النص".

 

وفي المستصفى(39) للغزالي(40) :

          "والمجاز ما استعمله العرب في غير موضعه، وهو ثلاثة أنواع :

          الأول:  ما استعير للشيء لسبب المشابهة في خاصيته المشهورة، كقولهم: للشجاع أسد، و للبليد حمار، فلوسُمِّيَ الأبخر الأسد لم يجز، لأن البخر ليس مشهورًا في حق الاسد".

          الثاني: "الزيادة كقوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ"، فإن الكاف وُضعت للإفادة فإذا استُعملت في وجه لايُفيد، كان على خلاف الوضع .

          الثالث: النقصان الذي لا يبطل التفهيمَ ، كقوله عزّوجلّ: وَاسْئَلِ الْقَرْيَةَ"، والمعنى واسئل أهل القرية، و هذا النقصان اعتادتْه العرب فهو توسّع و تجوّز".

 

وفي المحصول(41) للرازي(42) : والمجاز (ما أُفيد به معنى مصطلح عليه غير ما اصطلح عليه في أصل تلك المواضعة التي وقع التخاطب بها لعلاقة بينه و بين الأول)

 

وقال السكاكي(43): "وأما المجازفهو الكلمة المستعملة في غير ما هي موضوعة له بالتحقيق استعمالاً في الغير بالنسبة إلى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة عن إرادة معناها في ذلك النوع"(44)

 

وقال الآمدي(45) : المجاز : " هواللفظ المتواضع على استعماله أوالمستعمل في غير ما وُضع له أولاً في الاصطلاح الذي به المخاطبة ، لما بينهما من التعلق"(46) .

 

وفي مثل السائر(47) ، لابن أثير(48) : "أما المجاز فهو ما أُريد به غير المعنى الموضوع له في أصل اللغة"

 

وقال عزّالدين(49) بن عبدالسلام: "المجاز فرع للحقيقة ، لأن الحقيقة استعمال اللفظ فيما وُضع له دالاً عليه أولاً، و المجازاستعمال لفظ الحقيقة فيما وُضع دالاً عليه ثانيًا لنسبة و علاقة بين مدلولي الحقيقة و المجاز"(50)

 

وقال البيضاوي(51) : "والمجاز مفعل من الجواز بمعنى العبور، وهو المصدر، أوالمكان, نقل إلى الفاعل، ثم إلى اللفظ المستعمل في معنى غير موضوع له يُناسب المصطلح"(52) .

 

وقال ابوالربيع سليمان(53)، الطوفي: "والمجاز اللفظ المستعمل في غير موضوع أول على وجه يصحّ"(54).

وفي شرح مختصر عضدي(55) لابن الحاجب( 56): "المجازالمستعمل في غير وضع أول على وجه يصحّ".

 

وقال صدر الشريعة عبيدالله بن مسعود(57): "وإن استُعمل في غيره لعلاقة بينهما" أي و إن استعمل اللفظ في غير ما وُضع له، سواء كا ن من حيث اللغة أونحوها؛ فمجاز بالحيثية التي يكون بها غير ما وُضع له، فالمنقول الشرعي مجاز في المعنى الأول من حيث الشرع، وفي المعنى الثاني من حيث اللغة، فاللفظُ الواحدُ يمكن أن يكون حقيقةً ومجازًا بالنسبة إلى المعنى الواحد، لكن من جهتين"(58)،

 

والزركشي(59)، بعد بحثه عن وجود الحقيقة والمجاز في القرآن يقول في معنى المجاز: "طريق القول ومأخذه"(60).

 

هذه هي التفاسير لمعنى المجاز الاصطلاحي قد قام بها العلماءُ عَبْرَالقرون من القرن الرابع الهجري إلى القرن الثامن، ولايُوجد بعد ذلك تفسير يكون مغايرًا للتفاسير السابقة؛ فلذلك تركنا سرده هناك.

*  *  *

الهوامش :

(1) ابوالفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور : لسان العرب: 5/ 326، مادة (ج و ز)

(2)  أحمد بن أحمد بن على الفيومى : المصباح المنير: 1 / 110

(3)  لسان العرب : 5 / 326

(4)  أبوالحسين أحمد فارس بن زكريا : معجم مقاييس اللغة : 1 / 494 (باب الجيم و الواو)

(5)  أبوالقاسم محمودبن عمر الزمخشري : أساس البلاغة : ص : 104 (مادة ج و ز)

(6)  لسان العرب : 5 / 326 ــ 237.

(7)  المرجع السابق، و نفس الصفحة

(8)  المرجع السابق ،  و نفس الصفحة

(9)  السيد محمد مرتضى الزبيدي: تاج العروس : 4 / 19 (مادة ج و ز)

(10) المرجع السابق، و نفس الصفحة

(11) لسان العرب : 5 / 327

(12) إبراهيم مصطفى ، و غيره : المعجم الوسيط : 1 / 147

(13) ابوالحسين ، أحمد بن فارس بن زكريا: مجمل اللغة : 1 / 203

(14) الخليل بن أحمد الفراهيدي: كتاب العين: 6 / 164

(15) هو عثمان بن جنى الموصلي (أبوالفتح) 329-330 أديب، نحوي، صرفي، لغوي، وفيات الأعيان: 1/394-395.

(16) الخصائص : 2 / 442

(17) هو محمد ابن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد الطائي البصري ابوعبدالله ( 370) سيرالنبلاء: 1 / 223.

(18) المحصول للرازي: 1 / 399 و 402.

(19) ج1 / 44

(20) و على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن سفيان بن الفارسى الأندلسى، والقرطبى اليزيدي (أبومحمد) (384 ــ 456ه). وفيات الأعيان : 1 / 428 ــ 431.

(21) هو إبراهيم بن على بن يوسف الفيروز آبادي ، الشيرازي (ابوإسحاق، جمال الدين393- 472.النووي: تهذيب الاسماء وللغات : 2 / 172.

(22) اللمع : ص : 5 و 6 .

(23) المرجع السابق  ص : 197 ــ 198.

(24) هو أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزوينى ، الشافعى ، ثم المالكى ، المعروف بالرازي. ابوالحسين (م 395ه). سيرالنبلاء: 11 / 22 ــ 23.

 (25) ج: 1 / 70 ــ 71.

(26) هو سليمان بن خلف بن سعد النجيبى القرطبى ابوالوليد الباجى (403 ــ 474. الديباج المذهب : ص : 120.

(27) سورة الشوري: 11

(28) سورة المائدة : 13

(29) سورة يوسف : 82

(30) سورة الأعلى : 4 ــ 5

(31) سورة البقرة: 93

(32) سورة العنكبوت : 45

(33) هو محمد بن على بن الطيب البصري،  المعتزلى (ابوالحسين)  ....... 436 ه  ، ابن الجوزي: المنتظم : 8 / 126.

(34) المحصول : 1 / 397

(35) أسرار البلاغة:ص : 398

(36) عبدالقاهر بن عبدالرحمن بن محمد الجرجانى (ابوبكر) 471 ه ).العبر: 3.

(37) أصول البزدوي: 5 ، عدد مسلسل 609.

(38) على البزدوي :(400 ــ 482 ه ) (1010 ــ 1089 م).تراجم الأعاجم : 152.

(39) المستصفى: ج 1 / 341 و 342.

(40) هو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي (أبو حامد)  حجة الإسلام (450 ــ 505 ه).مفتاح السعادة : 2 / 191.

(41) المحصول للرازي : 1 / 399 و ص : 402.

(42) محمد الرازي (543 ــ 600 ه = 1149 ــ 1210 م) محمد بن عمر.

(43) يوسف السكاكي (555 ــ 626 ه = 1160 ــ 1229م) يوسف بن بكر الخوارزمي و توفي بخوارزم فى أوائل رجب. تاج التراجم : 60.

(44) مفتاح العلوم : ص : 153.

(45) على الآمدي (551 ــ 651 ه = 1156 ــ 1233 م) علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي ، الآمدي ، الحنبلي ، ثم الشافعي (سيف الدين ) و توفى بدمشق 3 صفر. لسان الميزان  :3 / 134 ــ 135.

(46) أحكام الأحكام فى الأحكام : ج : 1  ، ص : 38

(47) المثل السائر فى أدب الكاتب و الشاعر : 1 / 58.

(48) ابن الأثير (544 ــ 606 ه ) هو المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد. طبقات القراء: ابن الجزري: 2 / 372.

(49) ابن عبدالسلام : (577 ــ 660 ه = 1181 ــ 1262 م) عبدالعزيز بن عبدالسلام .وُلدو نشأ فى دمشق و تُوفي بالقاهره علماء البغداد : 104.

(50) الإشارة إلى الإيجاز فى بعض أنواع المجاز : ص : 18.

(51) عبدالله البيضاوي: (...... 685 ه ، ....... 1286 م) عبدالله بن عمر بن محمد (أبو سعيد) تُوفى بتبريز.ابن كثير : البداية: 13 / 309.

(52) منهاج الأصول : ص : 11.

(53) سليمان الطوفي (657 ــ 716 ه ، 1259 ــ 1316 م) سليمان ابن عبدالقوي (أبو الربيع) تُوفي فى الخليل. مرأة الجنان: 4 / 255.

(54) شرح مختصر الروضة : 1 / 505.

(55) ص : 23 ، عدد مسلسل 513.

(56) عثمان بن الحاجب (570 ــ 646 ه = 1174 ــ 1249 م ) عثمان بن عمر بن أبي بكر (ابوعمرو) وُلد في مصر و تُوفى بالإسكندرية في شوال. ابن كثير : البداية : 13 / 176.

(57) أحمد صدر الشريعة (....... 630 ه ــ ...... 1232م) أحمد بن عبيدالله بن إبراهيم.حاجى خليفه: كشف الظنون: 481.

(58) "شــرح التلويح على التــوضيح لمتـــن التنقيح فى أصــول الفقه" 1/ 69 .

(59) الزركشي (745 ــ 794 ه = 1344 ــ 1392م) محمد بن بهادر ابن عبد الله الزركشي ، أبو عبدالله . مصري المولد و الوفاة. ابن الفرات : ج : 9 / 326.

(60) البرهان فى علوم القرآن : 2 / 256.

 

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . ربيع الأول 1429هـ مارس 2008م ، العـدد : 3  ، السنـة : 32.